3 يونيو 2025 20:00 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الري يستبعد رئيس ”مركزية البحيرة” لعدم الالتزام بخطة الاستعداد لموسم الصيف”استكشف.. ابدع.. انطلق” برنامج صيفي للأطفال والنشء ببيت السناريمحافظ الدقهلية و وزير التموين في زيارة ميدانية لمتابعة عدد من المشروعاتالغربية تدعم أول مركز لعلاج الإدمان في الدلتا.. والمحافظ يؤكد: مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيلبسبب تعثرها في امتحان الجبر.. طالبة بالإعدادية تلقي بنفسها من الطابق الثاني بالغربيةكلمة الرئيس السيسي في الاجتماع الرفيع المستوى تحضيرًا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية” القاصد ” يراس لجنة إختيار عميد كلية التربية الرياضية بجامعة المنوفيةالرئيس السيسي يشدد على تعزيز الترابط بين تنفيذ خطة عمل أديس أبابا وتحقيق أهداف التنمية المستدامةوزير الخارجية الايراني ردا علي ترامب : استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران خط أحمرروسيا تنشر أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم في المسيراتوزارة الصحة توافق على تخصيص 500 مليون جنيه لإنشاء مستشفى المرج العاممحمود تمام يرحب بإطلاق استراتيجية المدن الذكية للنهوض بالعمران
عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

النهار

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.

البنك الأهلي المصري