30 مايو 2025 11:36 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ننشر توصيات مؤتمر كلية طب قصر العينى”نحو مجتمع طبى مبتكر”مجلس جامعة القاهرة يقرر صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين والهيئة المعاونة تقديرا لأدائهم المتميز ومساهمتهم فى الارتقاء بمكانة الجامعة إقليميًا...وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”
عربي ودولي

صواريخ روسيا فوق مولدوفا.. تحذيرات من فتح ”جبهة حرب جديدة”

النهار

قال مسؤولون في أوكرانيا ومولدوفا، الجمعة، أن الهجوم الجوي الأحدث لروسيا على أوكرانيا شهد عبور صواريخ المجال الجوي لمولدوفا.

ويتوقع باحثون سياسيون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المواجهة المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أصبحت وشيكة للغاية، ويرى البعض أن اندفاع روسيا الحالي فرصة سانحة لاستنزاف موسكو عسكريا واقتصاديا من جانب واشنطن.

وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأوكراني إن الصواريخ حلقت فوق رومانيا أيضا، وهو ادعاء نفته بوخارست، لكن كرره لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكيهجوم روسي وصدام أوروبي

بدأت روسيا مؤخرا موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية بأوكرانيا، وبحسب مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 17 صاروخا أصابت مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة واحدة، كما هزت 3 انفجارات على الأقل كييف والمنطقة المحيطة بها.

وأعلنت مولدوفا أنها ستستدعي سفير روسيا لديها بعد أن أعلنت كيشيناو أن صاروخا عبر مجال الجمهورية السوفيتية السابقة.

ويرى خبير السياسية الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية نعومكن بورفات، أن روسيا "تستبيح مولدوفا وستعمل على دخولها في بنك أهدافها".

وأشار بورفات إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، بأن هناك أهدافا أخرى بعد أوكرانيا منها مولدوفا، معتبرا إياها "رسالة للغرب بأن الصراع لن يتوقف، وتهديدا للولايات المتحدة حتى لا تتمادى في إرسال دعم عسكري وتعزيزات وعتاد لأوكرانيا".

هجوم روسي وصدام أوروبي

بدأت روسيا مؤخرا موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية بأوكرانيا، وبحسب مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 17 صاروخا أصابت مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة واحدة، كما هزت 3 انفجارات على الأقل كييف والمنطقة المحيطة بها.

وأعلنت مولدوفا أنها ستستدعي سفير روسيا لديها بعد أن أعلنت كيشيناو أن صاروخا عبر مجال الجمهورية السوفيتية السابقة.

ويرى خبير السياسية الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية نعومكن بورفات، أن روسيا "تستبيح مولدوفا وستعمل على دخولها في بنك أهدافها".

وأشار بورفات إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، بأن هناك أهدافا أخرى بعد أوكرانيا منها مولدوفا، معتبرا إياها "رسالة للغرب بأن الصراع لن يتوقف، وتهديدا للولايات المتحدة حتى لا تتمادى في إرسال دعم عسكري وتعزيزات وعتاد لأوكرانيا".

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، توقع بورفات اجتياح روسي لمولدوفا "لكن ليس الآن"، لعدة أسباب:

• جبهة كييف لا تزال مفتوحة على مصراعيها أمام سياسات "الكر والفر" القتالية وتبادل الضربات والقصف.

• القوات الروسية تريد أن تؤمن مواقعها داخل أراضي أوكرانيا بعيدا عن متناول أي قصف بعيد المدى للعمق الروسي، مع اقتراب أسلحة غربية فتاكة وفعالة وذات مدى بعيد.

• إعلان مولدوفا رغبة الانضمام لحلف "الناتو"، وهو نفسه أحد أسباب الخلاف مع أوكرانيا، نظرًا لأن مولدوفا تقع بين رومانيا وأوكرانيا وتعتبر موسكو موقعها امتدادا لأمن روسيا القومي.

تحركات مولدوفا تقلق موسكو

في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، أبدى مسؤولون مولدوفيون رغبتهم بتعزيز القدرة الدفاعية والحصول على أسلحة، بينما حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن خطط حلف الناتو بإمداد الأسلحة إلى مولدوفا "كارثة حقيقية".

في السياق ذاته يقول الباحث الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش، إن تكثيف التعاون بين مولدوفا وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني "عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير، لأن موسكو لن تقف كالمتفرج على نافذة أخرى تجلب عليها رياح الغرب المقلقة".

وفند ديميتري فيكتوروفيتش الأسباب التي تزيد التوقعات من عملية روسية جديدة في مولدوفا على غرار ما يحدث في أوكرانيا، وهي حسب رأيه:

• مولدوفا وأوكرانيا كانتا جزءا من الاتحاد السوفيتي حتى حل الرئيس ميخائيل غورباتشوف الدولة الشيوعية مترامية الأطراف في تسعينيات القرن الماضي (1991).

• كلما زاد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا اتسعت رقعة الاجتياح الروسي (في إشارة إلى مولدوفا).

• تعداد مولدوفا لا يتجاوز 3 ملايين نسمة، مما يجعها هدفا سهلا لتأمين العمق الروسي ونقله إلى الأمام.

• تعتمد الدولة الصغيرة بشكل رئيسي على واردات الغاز الروسي.

• لا تمتلك مولدوفا خبرات قتالية كبيرة، وجيشها لا يمثل تحديا كبيرا للروس.

البنك الأهلي المصري