29 مايو 2025 19:16 1 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رضوى الشربيني تبدأ رحلة جديدة من ”هى وبس” عبر شاشة Dmcالخارجية المصرية تؤكد على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات”برلماني: تصريحات الرئيس السيسي حول الإيجار القديم تؤكد إدراك القيادة السياسية لطبيعة الملف وحساسيته المجتمعية.”في افتتاح استثنائي... انطلاق ثاني النسخ التجريبية لفعاليات أيام قنا السينمائيةفريق أممي : نظام التوزيع العسكري الجديد في غزة لا يلبي احتياجات السكانمليون و81 ألف طن.. طفرة كبيرة في صادرات البطاطس موسم 2025الصحة بغزة : استشهاد 37 مواطنا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومتفاصيل جديدة بشأن خطة ويتكوف لحل الأزمة في قطاع غزةمساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف أساليب مراقبة الشوارع وطرق معاقبة المخالفينأردوغان: ”قسد” تستخدم ”تكتيكات للمماطلة” رغم الاتفاق مع دمشقأكاديمية السلام تعيد الأمل للتعليم الفلسطيني في مصرأردوغان : تركيا على تواصل مستمر مع كل من روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى سلام دائم
عربي ودولي

صواريخ روسيا فوق مولدوفا.. تحذيرات من فتح ”جبهة حرب جديدة”

النهار

قال مسؤولون في أوكرانيا ومولدوفا، الجمعة، أن الهجوم الجوي الأحدث لروسيا على أوكرانيا شهد عبور صواريخ المجال الجوي لمولدوفا.

ويتوقع باحثون سياسيون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المواجهة المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أصبحت وشيكة للغاية، ويرى البعض أن اندفاع روسيا الحالي فرصة سانحة لاستنزاف موسكو عسكريا واقتصاديا من جانب واشنطن.

وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأوكراني إن الصواريخ حلقت فوق رومانيا أيضا، وهو ادعاء نفته بوخارست، لكن كرره لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكيهجوم روسي وصدام أوروبي

بدأت روسيا مؤخرا موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية بأوكرانيا، وبحسب مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 17 صاروخا أصابت مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة واحدة، كما هزت 3 انفجارات على الأقل كييف والمنطقة المحيطة بها.

وأعلنت مولدوفا أنها ستستدعي سفير روسيا لديها بعد أن أعلنت كيشيناو أن صاروخا عبر مجال الجمهورية السوفيتية السابقة.

ويرى خبير السياسية الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية نعومكن بورفات، أن روسيا "تستبيح مولدوفا وستعمل على دخولها في بنك أهدافها".

وأشار بورفات إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، بأن هناك أهدافا أخرى بعد أوكرانيا منها مولدوفا، معتبرا إياها "رسالة للغرب بأن الصراع لن يتوقف، وتهديدا للولايات المتحدة حتى لا تتمادى في إرسال دعم عسكري وتعزيزات وعتاد لأوكرانيا".

هجوم روسي وصدام أوروبي

بدأت روسيا مؤخرا موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية بأوكرانيا، وبحسب مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 17 صاروخا أصابت مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة واحدة، كما هزت 3 انفجارات على الأقل كييف والمنطقة المحيطة بها.

وأعلنت مولدوفا أنها ستستدعي سفير روسيا لديها بعد أن أعلنت كيشيناو أن صاروخا عبر مجال الجمهورية السوفيتية السابقة.

ويرى خبير السياسية الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية نعومكن بورفات، أن روسيا "تستبيح مولدوفا وستعمل على دخولها في بنك أهدافها".

وأشار بورفات إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، بأن هناك أهدافا أخرى بعد أوكرانيا منها مولدوفا، معتبرا إياها "رسالة للغرب بأن الصراع لن يتوقف، وتهديدا للولايات المتحدة حتى لا تتمادى في إرسال دعم عسكري وتعزيزات وعتاد لأوكرانيا".

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، توقع بورفات اجتياح روسي لمولدوفا "لكن ليس الآن"، لعدة أسباب:

• جبهة كييف لا تزال مفتوحة على مصراعيها أمام سياسات "الكر والفر" القتالية وتبادل الضربات والقصف.

• القوات الروسية تريد أن تؤمن مواقعها داخل أراضي أوكرانيا بعيدا عن متناول أي قصف بعيد المدى للعمق الروسي، مع اقتراب أسلحة غربية فتاكة وفعالة وذات مدى بعيد.

• إعلان مولدوفا رغبة الانضمام لحلف "الناتو"، وهو نفسه أحد أسباب الخلاف مع أوكرانيا، نظرًا لأن مولدوفا تقع بين رومانيا وأوكرانيا وتعتبر موسكو موقعها امتدادا لأمن روسيا القومي.

تحركات مولدوفا تقلق موسكو

في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، أبدى مسؤولون مولدوفيون رغبتهم بتعزيز القدرة الدفاعية والحصول على أسلحة، بينما حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن خطط حلف الناتو بإمداد الأسلحة إلى مولدوفا "كارثة حقيقية".

في السياق ذاته يقول الباحث الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش، إن تكثيف التعاون بين مولدوفا وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني "عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير، لأن موسكو لن تقف كالمتفرج على نافذة أخرى تجلب عليها رياح الغرب المقلقة".

وفند ديميتري فيكتوروفيتش الأسباب التي تزيد التوقعات من عملية روسية جديدة في مولدوفا على غرار ما يحدث في أوكرانيا، وهي حسب رأيه:

• مولدوفا وأوكرانيا كانتا جزءا من الاتحاد السوفيتي حتى حل الرئيس ميخائيل غورباتشوف الدولة الشيوعية مترامية الأطراف في تسعينيات القرن الماضي (1991).

• كلما زاد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا اتسعت رقعة الاجتياح الروسي (في إشارة إلى مولدوفا).

• تعداد مولدوفا لا يتجاوز 3 ملايين نسمة، مما يجعها هدفا سهلا لتأمين العمق الروسي ونقله إلى الأمام.

• تعتمد الدولة الصغيرة بشكل رئيسي على واردات الغاز الروسي.

• لا تمتلك مولدوفا خبرات قتالية كبيرة، وجيشها لا يمثل تحديا كبيرا للروس.

البنك الأهلي المصري