5 يونيو 2025 15:37 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
السعودية: الأطقم الطبية تنجح في إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة خلال 60 دقيقةتعليم القاهرة» تعلن أماكن مقار لجان قبول اعتذارات الثانوية العامةتحرير 88 محضرًا ضد المخابز البلدية المخالفة في كفر الشيخرئيس جامعة المنصورة يهنئ منتسبي الجامعة بعيد الأضحى المباركالصحة تتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى وموسم الإجازات الصيفية بمطروحرئيس شعبة القصابين ”للنهار”: الجزار الدخيل هو السبب الرئيسي في هروب الأضاحي.. والزبون شريك في الخطأمحمد ياسر يكشف مفاجأة في عودته للنادي الأهليأيمن الرمادي يجهز مفاجأة لبيراميدز في نهائي كأس مصرتشكيل بيراميدز المتوقع أمام الزمالك في نهائي كأس مصرمجمع شرطي بالباجور ووحدة مرور بطوخ دلكة.. قرارات هامة من المجلس التنفيذي بالمنوفية اليومبيراميدز يحذر اتحاد الكرة من إقامة نهائي كأس مصر في موعدهفي أول أيام الإجازة.. ”الزراعة” تتابع إجراءات وجهود منع التعدي على الأراضي الزراعية وغرف عمليات حماية الأراضي بالمحافظات
عربي ودولي

قصة مسن تركي خرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة

مسن تركي ناج من الزلزال
مسن تركي ناج من الزلزال

فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان ضياء سونر توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: "هناك زلزال"؛ ليتحول السكون إلى صخب كبير.

وحاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيتا تحته في وقتها.

أما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، "توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها".

وعن هذا الموقف يحكي توجتكين: "قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل"، ويضيف "لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين".

اقرأ أيضاً

وحول قسوة فترة الانتظار يقول: "في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: "هل يسمع أحد أصواتنا"، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد.

وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة".

توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.

خروج ونجاة مسن تركي وفي فمه سيجارة
البنك الأهلي المصري