3 يونيو 2025 20:37 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
أبو الغيط يستقبل وفداً برلمانياً هندياً رفيع المستوى متعدد الأحزابمفتي الجمهورية يدعو إلى تأسيس وعي بيئيّ شاملأوقاف الدقهلية يعقد تستعد لاستقبال عيد الأضحى المباركمحافظ الدقهلية: فتح عيادات التأمين الصحي في جديلة، وابن لقمان، وميت غمر، وشربين، خلال عطلة عيد الأضحىالبداية من السيد البدوي.. ”الأوقاف” تطلق حملة نظافة شاملة بمساجد الغربية استعدادًا لعيد الأضحىإحلال وتجديد البنية التحتية الخاصة بمياه الشرب بمدينة رأس سدرتموين مدينة نويبع يشن حملة تموينية على المخابز والمحال التجاريةقرارات أكاديمية جديدة بجامعة طنطا.. ترقية 32 عضو بهيئة التدريس وتعيين مدرسين جدد ومنح عشرات الدرجات العلميةالدول الأوروبية تُعيد صياغة العقيدة العسكرية.. ماذا يحدث في تسليح الجيوش؟أبو هميلة: البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير يدعم تنافسية الشركاتروسيا تتهم كييف بالوقوف خلف تفجيرات جسرين وخلفت 7 قتلىخبراء يطالبون ترامب بمعالجة نقاط الغموض لدي الوكالة الدولية في مسألة النووي الايراني
عربي ودولي

قصة مسن تركي خرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة

مسن تركي ناج من الزلزال
مسن تركي ناج من الزلزال

فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان ضياء سونر توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: "هناك زلزال"؛ ليتحول السكون إلى صخب كبير.

وحاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيتا تحته في وقتها.

أما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، "توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها".

وعن هذا الموقف يحكي توجتكين: "قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل"، ويضيف "لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين".

اقرأ أيضاً

وحول قسوة فترة الانتظار يقول: "في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: "هل يسمع أحد أصواتنا"، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد.

وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة".

توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.

خروج ونجاة مسن تركي وفي فمه سيجارة
البنك الأهلي المصري