31 مايو 2025 19:57 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بيان عاجل من جامعة عين شمس بشأن سقوط طالبة بكلية البنات«الزناتي»: ضخ دماء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابيفي اليوم الوطني.. ليلة شاي مصرية روسيةمحافظ القليوبية يتفقد مزرعة متخصصة فى تربية الثروة الحيوانية بقرية العمار بطوختصاعد التوترات بين الصين وأمريكا.. هل اقترب نشوب حرب؟دعم مالي مشترك للقطاع العام السوري من السعودية وقطرمديرية التضامن الاجتماعي تجري عملية مسح ميداني بشوارع الإسكندريةنائب وزير الإسكان يتفقد المناطق الأكثر تضررًا بالإسكندرية بعد العاصفة الترابيةاستعدادات مكثفة بمجازر القليوبية لإستقبال الأضاحي مجاناً في العيدبالتعاون مع جمعية ASHRAE العالمية .. نقابة المهندسين بالاسكندرية تنظم ندوة “ نحو مبانٍ خالية من الانبعاثات الكربونية عام 2050 “برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفيةالبلشي: نهدف إلى تعديل المادة ١٢ لاستعادة قيمة ”كارنيه النقابة”
ثقافة

اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية.. تعرف علي التفاصيل

الدولة الأموية
الدولة الأموية

اليوم تمر ذكرى سقوط الدوله الأمويه وكانت فى سنة 132 هجرية، وسوف نستعرض الأسباب التي ادت لهذا السقوط منها "الجمعيات السرية".. فكيف حدث هذا؟

في كتاب الدولة الأموية في الشام لـ أنيس زكريا النصولى، وتحت عنوان " الجمعيات السرية" يقول الكتاب

أن الفرس قامو ببث الدعوة ضد بنى أمية، وينالون منهم، ويثيرون أحقاد الناس وضغائنهم بكل مكان، فوجدت دَعوتُهم أرضًا خصبة وجوًّا صالحًا فى أدمغة الشيعة، وكان بدايه تلك الحركة منذ أن سلَّم الحسن بن على زمام الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان، فأخذوا يؤسسون الجمعيات السرية والأحزاب القوية فى العراق وخراسان،

ثم قاموا بترشيح محمد بن على وهو محمد ابن الحنفية للخلافة وعرضوا عليه قَبْض زكاتهم لينفقها فى مجاهَدة الأعداء وتنظيم الحركة ضِدهم، فقبل ذلك منهم وقام بتعين الدعاة فى البلاد المتعددة لنشر أَمْره بين المخلصين والثقات سرًّا

اقرأ أيضاً

وكان حزر كل الحذر ليعرف أمره، فلما أَدْرَكَتْه الوفاة ولى عبد الله ابنه من بعده، فلم ينجح فى إعلان الثورة؛ لأن الأمويين كانوا يراقبون خصومهم ويعدُّون عليهم خطواتهم.

ثم عقبه محمد بن على بن عبد الله بن العباس فى الحميمة، وكان مفكِّرًا فلم يرسل دعاته لارض الشام ومصر لأن هواهم فى بنى أمية، ولم يجعل الكوفة مركز أعماله خيفة أن يغدر به الكوفيون وهم الذين أثبتت الحوادث خيانتهم لعلى بن أبى طالب والحسين ابنه وزيد بن على وغيرهم، ولم يقم بالحجاز لأن الحجاز بلاد فقيرة لا قوة لأهلها ولا حول لرجالها، فوجَّه وَجْهَه نحو خراسان
واعتمد بكل قوته على الفرس ورمى بنفسه فى أحضانهم ودعاهم إلى نصرته، وقد فعل هذا اعتقادًا منه أنهم مُخْلِصون لقضيته متفانون فى محبة آل البيت، ولا غرابةَ فى ذلك لأنهم كانوا يرسلون له الأموال الطائلة المرة إثر الأخرى.
الدولة الأموية سقوط ثقافه
البنك الأهلي المصري