18 يوليو 2025 10:14 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
ثقافة

اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية.. تعرف علي التفاصيل

الدولة الأموية
الدولة الأموية

اليوم تمر ذكرى سقوط الدوله الأمويه وكانت فى سنة 132 هجرية، وسوف نستعرض الأسباب التي ادت لهذا السقوط منها "الجمعيات السرية".. فكيف حدث هذا؟

في كتاب الدولة الأموية في الشام لـ أنيس زكريا النصولى، وتحت عنوان " الجمعيات السرية" يقول الكتاب

أن الفرس قامو ببث الدعوة ضد بنى أمية، وينالون منهم، ويثيرون أحقاد الناس وضغائنهم بكل مكان، فوجدت دَعوتُهم أرضًا خصبة وجوًّا صالحًا فى أدمغة الشيعة، وكان بدايه تلك الحركة منذ أن سلَّم الحسن بن على زمام الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان، فأخذوا يؤسسون الجمعيات السرية والأحزاب القوية فى العراق وخراسان،

ثم قاموا بترشيح محمد بن على وهو محمد ابن الحنفية للخلافة وعرضوا عليه قَبْض زكاتهم لينفقها فى مجاهَدة الأعداء وتنظيم الحركة ضِدهم، فقبل ذلك منهم وقام بتعين الدعاة فى البلاد المتعددة لنشر أَمْره بين المخلصين والثقات سرًّا

اقرأ أيضاً

وكان حزر كل الحذر ليعرف أمره، فلما أَدْرَكَتْه الوفاة ولى عبد الله ابنه من بعده، فلم ينجح فى إعلان الثورة؛ لأن الأمويين كانوا يراقبون خصومهم ويعدُّون عليهم خطواتهم.

ثم عقبه محمد بن على بن عبد الله بن العباس فى الحميمة، وكان مفكِّرًا فلم يرسل دعاته لارض الشام ومصر لأن هواهم فى بنى أمية، ولم يجعل الكوفة مركز أعماله خيفة أن يغدر به الكوفيون وهم الذين أثبتت الحوادث خيانتهم لعلى بن أبى طالب والحسين ابنه وزيد بن على وغيرهم، ولم يقم بالحجاز لأن الحجاز بلاد فقيرة لا قوة لأهلها ولا حول لرجالها، فوجَّه وَجْهَه نحو خراسان
واعتمد بكل قوته على الفرس ورمى بنفسه فى أحضانهم ودعاهم إلى نصرته، وقد فعل هذا اعتقادًا منه أنهم مُخْلِصون لقضيته متفانون فى محبة آل البيت، ولا غرابةَ فى ذلك لأنهم كانوا يرسلون له الأموال الطائلة المرة إثر الأخرى.
الدولة الأموية سقوط ثقافه
البنك الأهلي المصري