1 يونيو 2025 20:45 4 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بيراميدز سيجل هدف التقدم في مرمى صن داونز بنهائي دوري أبطال إفريقياالتعادل السلبي ييسطر على مباراة بيراميدز وصن دوانز بعد مرور 15 دقيقةالبيئة تنظم حلقة نقاشية حول تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائرياعلان انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدوليةمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تحتفي بعيد الإعلاميين وتكرّم 76 إعلامياً من 20 دولة بحضور لافت دبلوماسياً وثقافياً واعلامياإحالة رئيس قرية محلة الأمير برشيد والعاملين بالقسم الهندسى للتحقيق بسبب مخالفات التعدياتمحافظ البحيرة تتفقد وحدتي ”ديبي” و”إدفينا” الصحيتين للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضىICT Misr تفوز بتكريم منتدى OpenText Middle East 2025 في دبي لدوره البارز في السوق المصريسامبا نوفا تُطلق منصّتها للذكاء الاصطناعي في سوق أمازون ويب سيرفيسزلإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية ”مؤسسة تطبيق سند” تطلق مبادرة لجمع 500 ألف جنيهSYNC تختتم فعاليات النسخة الأولى من SYNC AWARDS وتكرم 16 من رموز الإبداع في مصرغدا..مواهب الأوركسترا الفلوت والبيانو بأوبرا الإسكندرية
المحافظات

«متحمليش هم الأكل».. سيدتان بالمنوفية يعدان الطعام للطهي تخفيفا على الأمهات المكافحات

صباح ورحب
صباح ورحب

تعاني معظم السيدات المكافحات في الآونة الأخيرة من مهامهن الزوجية في تحضير الطعام للأسرة بعد العودة من العمل، فقررن أن يبحثن عن فكرة تخفف عليهن هذه المشقة وفي نفس الوقت يبتعدن عن تناول الوجبات السريعة يوميا، ومن هنا جاءت فكرة تجهيز الطعام على الطهي مباشرة، اختصارا للوقت، وهو ما حقق نجاحا في محافظة المنوفية مع صديقتين قررا تجهيز الطعام للسيدات المكافحات في محل الخضار بشبين الكوم.
«صباح ورحاب» صديقتان لسنوات طويلة حصلا على مؤهل عالٍ، ولكن لم ينتظرا الوظيفة الحكومية، فقررا أن يفتحا محل لبيع الخضار والفاكهة، وكان هذا تحديا كبيرا، حيث أن محافظة المنوفية من المحافظات الريفية التي يشتري النساء فيها كل احتياجاتهم من الأسواق.


تقول صباح لـ «النهار»: " أنا ورحاب قررنا بيع الخضار في محل لكي نغير ثقافة الشراء لدى السيدات في المنوفية، وفي نفس الوقت نعمل في مكان جيد، وفي البداية واجهنا صعوبة في البيع، فلم تقبل سيدات شبين الكوم على الشراء من المحل ظنا منهن أن الأسعار أغلى من الأسواق"، لافتة إلى أن هذا الوضع تغير مع الوقت وبدأت الزبائن تعلم أن الأسعار مطابقة لأسعار السوق فبدأت السيدات يترددن على المحل".


الصداقة كانت كلمة السر في نجاح مشروع «صباح ورحاب»، وبالفعل ذاع صيتهما في شبين الكوم والأحياء والقرى المجاورة، ومع تزايد الطلب علي تجهيز الطعام، قررا أن يفعلا هذا بمقابل مادي بسيط.
وتضيف رحاب: " لم أتوقع يوما أن نقوم بتجهيز الطعام لكن لثقة عملائنا بنا قررنا أن نفعل ذلك تخفيفا على السيدات المكافحات اللاتي يتأخرن في عملهن ولا يجدن وقتا كافيا لإعداد الطعام بالكامل، فقررنا أن نجهز لهم الطعام على التسوية".
وتوضح السيدة صباح، أنهما يعدان المحشي على التسوية ومعه الأرز والخلطة، وهكذا في البامية والملوخية وكل الخضروات، ويتم تغليفها جيدا حتى تأتي السيدة من عملها لتأخذه وتطهي الطعام في منزلها، وكل هذا مقابل جنيهان فقط.


وأشارت رحاب إلى أن بعض السيدات يطلبن سلق وتقطيع الكرنب، وأخريات يطلبن تحضير الأرز والصلصة والخضار والفراخ على التسوية، ولكن لا نعد طعاما جاهزا ونبيعه بل نجهز الطعام للطهي فقط.
مشروع تحضير الطعام لقي استحسان سيدات المنوفية، وأصبح المحل يوزع الوجبات المعدة للطهي إلى المنازل من خلال "الدليفري"، وتسببت صباح وصديقتها رحاب في فتح أبواب رزق لغيرهن من السيدات سواء في توصيل الطلبات أو غيرها".

اقرأ أيضاً

البنك الأهلي المصري