31 مايو 2025 10:19 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«الناس ما بتسمعش الكلام».. «الشرقاوي» يكشف المستور عن المستريحين بالمحافظاتالسفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة«مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجالتجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتمادهل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضحوزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلميناللواء رأفت الشرقاوي.. رحلة عطاء بدأت بمديرية أمن أسوان وانتهت بمساعدا لوزير الداخليةسمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجهفي ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيالمعتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشيةاستعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحىصدام قوي بين إسرائيل وإيران.. تهديد ووعيد في ظل أزمات طاحنة
المحافظات

«متحمليش هم الأكل».. سيدتان بالمنوفية يعدان الطعام للطهي تخفيفا على الأمهات المكافحات

صباح ورحب
صباح ورحب

تعاني معظم السيدات المكافحات في الآونة الأخيرة من مهامهن الزوجية في تحضير الطعام للأسرة بعد العودة من العمل، فقررن أن يبحثن عن فكرة تخفف عليهن هذه المشقة وفي نفس الوقت يبتعدن عن تناول الوجبات السريعة يوميا، ومن هنا جاءت فكرة تجهيز الطعام على الطهي مباشرة، اختصارا للوقت، وهو ما حقق نجاحا في محافظة المنوفية مع صديقتين قررا تجهيز الطعام للسيدات المكافحات في محل الخضار بشبين الكوم.
«صباح ورحاب» صديقتان لسنوات طويلة حصلا على مؤهل عالٍ، ولكن لم ينتظرا الوظيفة الحكومية، فقررا أن يفتحا محل لبيع الخضار والفاكهة، وكان هذا تحديا كبيرا، حيث أن محافظة المنوفية من المحافظات الريفية التي يشتري النساء فيها كل احتياجاتهم من الأسواق.


تقول صباح لـ «النهار»: " أنا ورحاب قررنا بيع الخضار في محل لكي نغير ثقافة الشراء لدى السيدات في المنوفية، وفي نفس الوقت نعمل في مكان جيد، وفي البداية واجهنا صعوبة في البيع، فلم تقبل سيدات شبين الكوم على الشراء من المحل ظنا منهن أن الأسعار أغلى من الأسواق"، لافتة إلى أن هذا الوضع تغير مع الوقت وبدأت الزبائن تعلم أن الأسعار مطابقة لأسعار السوق فبدأت السيدات يترددن على المحل".


الصداقة كانت كلمة السر في نجاح مشروع «صباح ورحاب»، وبالفعل ذاع صيتهما في شبين الكوم والأحياء والقرى المجاورة، ومع تزايد الطلب علي تجهيز الطعام، قررا أن يفعلا هذا بمقابل مادي بسيط.
وتضيف رحاب: " لم أتوقع يوما أن نقوم بتجهيز الطعام لكن لثقة عملائنا بنا قررنا أن نفعل ذلك تخفيفا على السيدات المكافحات اللاتي يتأخرن في عملهن ولا يجدن وقتا كافيا لإعداد الطعام بالكامل، فقررنا أن نجهز لهم الطعام على التسوية".
وتوضح السيدة صباح، أنهما يعدان المحشي على التسوية ومعه الأرز والخلطة، وهكذا في البامية والملوخية وكل الخضروات، ويتم تغليفها جيدا حتى تأتي السيدة من عملها لتأخذه وتطهي الطعام في منزلها، وكل هذا مقابل جنيهان فقط.


وأشارت رحاب إلى أن بعض السيدات يطلبن سلق وتقطيع الكرنب، وأخريات يطلبن تحضير الأرز والصلصة والخضار والفراخ على التسوية، ولكن لا نعد طعاما جاهزا ونبيعه بل نجهز الطعام للطهي فقط.
مشروع تحضير الطعام لقي استحسان سيدات المنوفية، وأصبح المحل يوزع الوجبات المعدة للطهي إلى المنازل من خلال "الدليفري"، وتسببت صباح وصديقتها رحاب في فتح أبواب رزق لغيرهن من السيدات سواء في توصيل الطلبات أو غيرها".

اقرأ أيضاً

1352af849494.jpeg
36326fb003ac.jpeg
6e330a8756db.jpeg
8d50c2bc766c.jpeg
945645f20fcc.jpeg
9f43173c5360.jpeg
c0bace4b0bf2.jpeg
صباح ورحاب المنوفية شبين الكوم إعداد الطعام تجهيز الطعام
البنك الأهلي المصري