«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»


«لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس»، هذا الشعار رفعته «ريم» كي تتحدى إعاقتها وتصبح فنانة كما حلمت، حيث أنها تلمس فرشاتها وتنسى كل الضجيج وتتذكر فقط رغبتها في تشكيل كل ما تشعر به في لوحة فنية بديعة، وترسل من خلالها إشارة لموهبتها وتميزها في الرسم الذي عوضها عن فقدان حاسة السمع الذي تعاني منه مُنذ الطفولة.
«اتولدت بضعف سمع حسي عصبي يعني صم كامل، اكتشفوا ده وعمري أسبوع».. بدأت ريم أحمد، خريجة كلية الآداب سرد قصتها لـ«النهار» حيث أنها تعاني من فقدان حاسة السمع مُنذ الولادة، حينها أكد الأطباء على عدم قدرتها على السمع نهائيًا طوال حياتها، كمان أوضحوا لوالديها أن حتى استخدام السماعة لم يأتِ بالنتيجة المرجوة منها، وعلى الرغم من هذا استعانت بها مُنذ عمر الـ 3شهور.
خضعت «ريم» لجراحة زراعة القوقعة في عمر ال4 سنوات، وبعد إجراء هذه العملية استطاعت أن تستشعر بحاسة السمع فضلًا عن قدرتها على الحديث، لافتة:«الحقيقة الطريق ماكنش سهل بسبب الرفض اللي كنت بقابله في كل مكان».
اقرأ أيضاً
مجموعة بيك الباتروس للفنادق تشارك في معرض اسطنبول الدولي للسفر والسياحة ٢٠٢٤
جامعة مصر للمعلوماتية تنظم وتفتتح أعمال مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة بـ” معرض الكتاب” لتعظيم الفرص ومجابهة التحديات
طلاب جامعة المنوفية يزورون معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55
مدير مكتبة الإسكندرية يناقش ”قضايا الحداثة” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
طلاب جامعة المنوفية يزورون معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55
مقتنيات تظهر للمرة الأولى وأشعار بصوته في معرض تنمية لأمل دنقل .. غدا
سفيرة البحرين لدى مصر: معرض القاهرة الدولي للكتاب مهرجان ثقافي متكامل ينافس أكبر معارض الكتاب الدولية
مفرح سرحان يوقع كتابه الجديد «رسائل حواء» في معرض الكتاب.. غدا الجمعة
حفل توقيع كتاب ”المسرح التنموي..النظرية والتطبيق” أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ..4فبراير
الأحد .. بدء إستقبال طلبات «العارضات» الراغبات في المشاركة في معرض «اهلا رمضان» بالإسماعيلية
وفد من جامعة الوادي الجديد يزور معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55
بالصور ..وزير العمل ومحافظ القاهرة يفتتحان معرضًا لمنتجات مركز تدريب مهني
«الرسم بالنسبالي ليا غيرلي حياتي، بسبب إعجاب الناس بيا لما عرفوا موهبتي».. تغيير كامل حدث لحياة «ريم» حيث أعجب بها الجميع في المرحلة الثانوية وأصبح لها أصدقاء، بالإضافة إلى اشتراكها في المسابقات وحصولها على جوائز مُنذ الصغر.
كان الداعم الأساسي لـ«ريم» في رحلتها والدتها والتي كانت بمثابة الأذن التي تسمع بها كي تتعامل مع الجميع بطريقة طبيعية، موضحة:«كانت دايمًا واقفة جمبي وبتعلمني كل حاجة».
بعد فترة قصيرة من الوقت، استطاعت «ريم» استخدام الكمبيوتر ومن ثم الاستعانة بالبرامج المختلفة المصممة للرسم من خلاله حتى وصلت لمرحلة الديجيتال، قائلة:«دخلت كلية فنون جميلة وطورت من أسلوبي».
شاركت «ريم» في الكثير من المعارض الفنية في ساقية الصاوي ومتحف جاير اندرسون، لافتة:«بحلم أوصل للعالمية وكل الناس تعرفني وابيع لوحاتي».
«بحلم يكون عندي معرض خاص وعند إصرار أني أحقق حلمي».. رغبة لا تكل ولا تمل من أن تفكر فيها «ريم» من خلال تنظيمها معرض خاص بها تقوم بعرض لوحاتها الفنية، فضلًا عن ذلك أن المعرض الخاص سيكون عاملًا داعمًا لتشجيع غيرها من الشخصيات المبدعة من ذوي الهمم لإبراز موهبتهم في كل المجالات.