الصين وروسيا وتركيا ينددون باغتيال إسماعيل هنية


توالت ردود الإفعال في الداخل الفلسطيني والدولية بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وحذّرت الصين، اليوم الأربعاء، من أن "اغتيال" هنية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان: "نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة، ونعارض وندين بشدةٍ الاغتيال".
كما أدانت موسكو ما اعتبرته "جريمة سياسية غير مقبولة" وأعتبر ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن مقتل هنية هو "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق".
اقرأ أيضاً
إعلان الإضراب الشامل في الأراضي الفلسطينية ردا على اغتيال إسماعيل هنية
الحوثي : ردنا سيكون مزلزلا على الجريمة الإسرائيلية الأمريكية لإغتيال ”هنية” سيذهل العالم
تركيا تدين اغتيال إسماعيل هنية
الخارجية القطرية مع الخارجية الروسية يناقشون المستجدات علي الأراضي الفلسطينية
مهرجان القاهرة السينمائى يوقع بروتوكولات تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامى ومجموعة الصين للإعلام
أبو الغيط يستقبل رئيس مجموعة الصين للإعلام ويوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
رئيسة وزراء إيطاليا: أشعر بقلق بالغ إزاء خطر التصعيد الإقليمي بين لبنان وإسرائيل
لبحث التعاون...رئيس جامعة عين شمس يستقبل نائب وزير الدولة للعلوم والتكنولوجيا بالصين
الخارجية الصينية: منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) سيعقد في بكين سبتمبر المقبل
خلال لقائه مع رئيس تيمور الشرقية ...”شي” يدعو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
بوتين: أمن المناطق الجديدة أولوية ملحّة بالنسبة لروسيا
المانيا ترد علي روسيا ”لن نرضخ لترهيب بوتين” بالسلاح النووي
وقال بوجدانوف لوكالة الإعلام الروسية: "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات". وأضاف أن قتل هنية ستكون له تداعيات سلبية على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وكثيراً ما تندد روسيا التي تربطها علاقات مع الدول العربية وإيران و"حماس" وإسرائيل، بالعنف في المنطقة، وتتهم الولايات المتحدة بتجاهل ضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة.
في حين قالت تركيا إنها "عملية اغتيال دنيئة" تهدف إلى "مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي".
وحذَّرت أنقرة من أنه "إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير".
ومن جانبة أعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين" يندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال هنية، على حد تعبيره. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيزشكيان قوله إن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".
من جهته، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، إن "دم هنية لن يذهب هباء". فيما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن كنعاني قوله إن مقتل هنية في طهران "سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".
وتابع: " إن "دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا"، وأضاف "اغتيال هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".
من ناحيته، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية بأنها "عمل جبان وتطور خطير" في المنطقة.
مع الإعلان عن إغتيال "هنية" فقد عزَّز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفاقم الصراع في لبنان.