وزير خارجية إيران : ظهور ”العناصر الإرهابية” بالمنطقة مجدداً يأتي بدعم أميركا وإسرائيل


أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ، اليوم الأحد، إن ظهور "العناصر الإرهابية" في المنطقة مجدداً، يأتي بدعم من أميركا وإسرائيل.
وأضاف عراقجي في كلمة خلال منتدى البحرية الإيرانية: "نشهد في كل يوم مؤامرة جديدة وحضور العناصر الإرهابية في المنطقة ازداد، وهذه القوات التكفيرية إلى جانب أميركا وإسرائيل تسير كتفاً بكتف، وحماة هؤلاء يجب أن يعلموا أن جميع محاولاتهم اليائسة سوف تبوء بالفشل".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، صرح أمس السبت، بأن "الخاسرين من حربي غزة ولبنان" وراء الهجمات المناهضة للحكومة في سوريا، في إشارة ضمنية إلى إسرائيل.
ومن جانبه قال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، أمس، إن هناك ارتباطاً واضحاً بين هجمات المسلحين في سوريا وما وصفه بخسارة إسرائيل في لبنان، مشيراً إلى أن العتاد المتطور لدى الفصائل المسلحة في سوريا يشير إلى ارتباطها ودعمها من دول أوروبية وغيرها من الدول.
اقرأ أيضاً
الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا وتؤكد ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية
لماذا أدت التغيرات الإقليمية إلى انفجار الوضع في سوريا؟
د. إبراهيم نجم خلال مناظرة دولية يؤكد: المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمةً أخلاقية عالمية
الخارجية الإيرانية ترفض بيان مجموعة السبع جملة وتفصيلا
باكستان ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة ولبنان وسوريا
إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى ”الجنائية الدولية” وتطلب تأجيل تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
بلينكن: اتفاق لبنان وإسرائيل سيساعد على خفض التوترات في المنطقة
بايدن: بلاده ستقدم الدعم لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
مع كل قطرة مطر، وكل قذيفة، وكل قصف، يزداد الوضع سوءًا بغزة
وكالة الأنباء السورية : قصف إسرائيلي يستهدف قريتين في وسط سوريا
إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار فى لبنان
كان قد أعلن الجيش السوري، في بيان أمس ، أن العشرات من جنوده قُتلوا في هجوم للفصائل المسلحة، وأن الفصائل تمكَّنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب؛ ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
ويشكِّل البيان أول اعتراف علني من الجيش بدخول الفصائل السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" مدينة حلب، التي تسيطر عليها الحكومة، في هجوم مباغت بدأ الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في البيان: "إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين، وتعدد جبهات الاشتباك، دفعا بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع؛ بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".