18 يوليو 2025 21:39 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
طلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةكيف سعت إسرائيل استغلال أحداث سوريا لبناء «دولة جبل الدروز»؟.. تحليل مهمشماريخ حفل زفاف تتسبب بحريق هائل بمخزن كرتون في الخصوص.. والحماية المدنية تسيطربعد 5 أيام من البحث.. انتشال جثمان شاب غارق ببحر شبين بالمحلةمدمن مخدرات يُنهي حياة نجل شقيقه غرقًا بكفر الشيخ ويبلغ والده بالواقعةمكتبة الإسكندرية تتيح كنوز التراث المصري باطلاق سلسلة ”عارف” بلغة الإشارةالأكاديمية العربية أول جامعة في مصر تستضيف ”كليوباترا” الطبي الدوليالحكومة العراقية تكشف نتائج التحقيقات في هجمات الطائرات المسيرةإنطلاق بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية بالإسكندرية بمشاركة المشروع القومي بالدقهليةمها الصغير تثير الجدل بفيديو جديد لهارئيس الكاثوليكي للسينما بمصر يزور لطفى لبيب بمنزله ويطمئن الجمهور على صحته”قضايا المرأة” تقيم لقاء مع مقدمي الخدمات الصحية بالواحات البحرية
عربي ودولي

العراق لا يريد التورط في سوريا وتجنب الانخراط المباشر في النزاع السوري

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي
وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي

على وقع التوترات الإقليمية الناتجة عن الأزمة السورية، يشق العراق طريقه بين مواقف متباينة، تتمحور غالباً حول كيفية تعامل البلد مع الملف السوري، مع تخوف واضح من تكرار سيناريو احتلال داعش للمدن العراقية في عام 2014.

الحكومة العراقية لم تخفِ رغبتها في الابتعاد عن النار المشتعلة في الجوار، وتحاول الحفاظ على توازن حساس بين دعم استقرار سوريا والنأي بالعراق عن الانخراط المباشر في الأحداث، في وقت تتعرض لواحد من أصعب الامتحانات في حماية السيادة والاستقلال من التدخلات الخارجية.

وبشكل رسمي، تؤكد بغداد على ضرورة الحل السياسي للأزمة وتدعو الى احترام سيادة الدول، ولكنها تتخوف من تكرار سيناريوهات سابقة، إذ كثيراً ما تتأثر البلدان العربية أحدها بالآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلى هذا الأساس، تأثر العراق بالتظاهرات السورية في عام 2011، إذ أدت الى إشعال تظاهرات مماثلة في المحافظات السنية خلال عام 2012.

ما تلا هذا التأثر هو أكبر المخاوف العراقية اليوم، ويبدو أن الهاجس الأول للحكومة العراقية هو احتمال مرور العناصر المسلحة إلى العراق، إذ انتهت التظاهرات العراقية وقتها بسيطرة تنظيم داعش على ثلثي مساحة العراق في عام 2014، وبسبب ذلك ركزت الحكومة العراقية جهودها على حماية الحدود العراقية-السورية.

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، غرّد عقب الأزمة على صفحته في منصة "X": "إن جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر". وأكد أن "الجيش العراقي بمختلف تشكيلاته مستعد تماماً لحماية حدود البلاد وأجوائها من أي تهديد".

كما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية الحفاظ على استقلالية العراق من محاور الصراع السوري، خلال جلسة برلمانية في 4 ديسمبر، استعرض فيها السياسات الأمنية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تداعيات الأزمة.

العراق سوريا النزاع السوري خط النار
البنك الأهلي المصري