18 يوليو 2025 08:36 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
تقارير ومتابعات

أوهام الطاقة.. الإسقاط النجمي من العلاج إلى الاحتيال

الإسقاط النجمي
الإسقاط النجمي

فضول الإنسان لمعرفة المستقبل والسيطرة عليه يدفعه إلى البحث بطرق مختلفة، سواء بالعلم أو التكهنات، بين الحقيقة والخيال، برزت علوم مثل الفلك والإسقاط النجمي والعلاج الروحاني، هذه العلوم تتناول مواضيع مثل السفر عبر الزمن، محادثة الموتى، والاطلاع على المستقبل، مما يثير الكثير من الجدل.

الإسقاط النجمي، على وجه الخصوص، يحيط به الكثير من الخرافات والخيالات، حيث يعتقد البعض أنه يمكنهم تحرير أجسادهم من الطبيعة المادية وتنفيذ خطط بأوامر الجن.

وفي بعض الحالات، يؤدي هذا الاعتقاد إلى تصرفات خطيرة، لذلك سلطت "النهار" الضوء على مخاطر بيزنس العلاج بالطاقة، الذي أصبح شائعًا في الفترة الأخيرة، ومن الضروري توخي الحذر والتفكير النقدي عند التعامل مع هذه العلوم لضمان عدم الوقوع في فخ الدجل والشعوذة.

وفي سياق متصل قالت تعتقد خبيرة الطاقة، شيماء عادل، إن الإسقاط النجمي يشبه الحلم بدون نوم، حيث يشعر الشخص بشيء يحدث بالفعل، فالشخص الذي يمارس الإسقاط النجمي يحرر الجسم الأثيري ويتجاوزه الزمان والمكان، ويتأثر الجسد المادي بما يحدث للجسم الأثيري، مما يمكن أن يُظهر إصابات على الجسد إذا تعرض الأثيري للأذى.

وأضافت "عادل" أن الهالة البشرية تتكون من سبعة أجزاء، تبدأ بالجسم المادي وتنتهي بالروح التي هي من أمر الله. بينهما توجد عناصر أخرى مثل الجسم الأثيري والجسم العاطفي والضمير الحي والبصيرة، كما إنها مارست الإسقاط النجمي في مركز تدليك وتمكنت من رؤية الأشخاص خارج المركز والمارة في الشارع دون أن تتحرك من مكانها، وتشير إلى أن هناك تحضيرات ضرورية للجسم قبل ممارسة الإسقاط النجمي، مثل الاسترخاء وصيام المعدة وارتداء الملابس القطنية.

وحذرت خبيرة الطاقة من أخطاء قد تؤدي إلى فقدان الوعي، وتوصي بوجود خبير طاقة لإعادة الشخص من هذا العالم بطرق آمنة، كما تحذر من ممارسة الإسقاط النجمي للأجسام الحساسة والأشخاص سريعي الخوف والقلق، لأنه قد يتسبب في فقدان بوصلة الرجوع للعالم الواقعي أو التعلق بالعالم الغريب لشعورهم بالأمان هناك.

وفي نفس السياق قالت إيمان سليم، استشاري الصحة النفسية، إن الإسقاط النجمي باب من أبواب الدجل والتجربة في عالم الشيطان، ولا توجد فوائد حقيقية له، وأضافت أن هناك مخاطر متعددة، منها الهوس والخيالات وسماع أصوات مرعبة يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية.

وحذرت "سليم" من أن الإسقاط النجمي قد يؤدي بصاحبه إلى الجنون، وشددت على أهمية الإقلاع عن هذه الممارسات، وأضافت أن تسليم النفس لعالم الإسقاط النجمي يشكل خطراً حيث يمكن أن تتلاعب الشياطين بالشخص وتؤدي إلى فقدان الوعي وفقدان الاتصال بالعالم الواقعي.

الإسقاط النجمي تقارير ومتابعات أوهام الطاقة
البنك الأهلي المصري