هل عودة الحرب تخدم الأهداف الأمريكية ؟


يرى العديد من الخبراء والمحللين أن احتمال استئناف العدوان على قطاع غزة يبدو ضعيفًا، في ظل تضافر عدة عوامل داخلية وخارجية، تتعلق بالمصالح والتدخلات الدولية ، خاصة موقف الإدارة الأمريكية والدول العربية.
حيثُ أن الحرب لا تخدم أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز الاستثمار والتطبيع في الشرق الأوسط، خاصة بعد فشل المقاربة العسكرية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية.
كما أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، يعمل على إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبر تحقيق هذا الاتفاق إنجازًا تاريخيًا للإدارة الأمريكية.
أما بخصوص موقف الدول العربية، فالجميع يرى أن مصر والأردن، على وجه الخصوص، لا ترغبان في استئناف العدوان على غزة، خشية تداعيات التهجير وما قد يترتب عليه من آثار إنسانية وأمنية.
اقرأ أيضاً
خطوات مكثفة للقاهرة لـ«رفض التهجير» بتحركات ميدانية ودبلوماسية
أعضاء الكونجرس الأمريكي يطالبون ترمب بالتراجع عن مقترح السيطرة على غزة
إردوغان : خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة تُشكل تهديداً كبيراً للسلام العالمي
عمّان مستعدة لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض من غزة
سيناتور أمريكي: يجب إعادة بناء غزة من أجل الشعب الفلسطيني وليس من أجل السياح الأثرياء
ترمب مصمم على غزة «العقارية» رغم التنديد العربي والدولي بتصريحاته
وزير الخارجية الإسرائيلي: ليس لدينا تفاصيل بشأن خطة ترمب لغزة
مسؤول أميركي: ترمب يسعى إلى تدمير الاقتصاد الإيراني
نقاشات محورية بين ترمب ونتنياهو حول مستقبل صفقة وقف إطلاق النار في غزة
فيليب لازاريني : «الأونروا» تتعرض لحملة تضليل شرسة لتصويرها منظمة إرهابية
ترمب : يوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
”خطأ فني” تسبب في إضافة 13 فلسطيني إلى قائمة شهداء الحرب في غزة