دبابات إسرائيل في الضفة للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية

لم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية مجرد استعراض عسكري لا حاجة له، وليس من أجل محاربة مجموعات المسلحين في شمال الضفة، الذين لا يملكون جنوداً مدربين، وطائرات ودبابات ومدرعات، ولا حتى قذائف مضادة، مثل قطاع غزة، وإنما في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، ويستهدف الوجود الفلسطيني برمته، سلطة وفصائل وشعباً، ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.
تغيرت أشياء كثيرة في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.
واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل القضاء على حماس وتهجير الغزيين.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تشن حملة عسكرية واسعة النطاق على الضفة الغربية منذ وقف إطلاق النار في غزة
الاتحاد الأوروبي يُعلن عن قلقه إزاء الوضع في الضفة الغربية
الأردن تحذر من خطورة التصعيد بالضفة الغربية المحتلة
نتنياهو يهدد بعودة الحرب في قطاع غزة و ترامب الوحيد القادر على منعه
وزير الخارجية اللبناني يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية
في مشهد لافت .. محتجز إسرائيلي يقبل رؤوس مقاتلي كتائب القسام لحظة الإفراج عنه
كتائب القسام تسلم ثلاثة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في ”النصيرات” وسط قطاع غزة
من هم الاسري الإسرائيلييون التي ستفرج عنهم حماس صباح الغد
الصحة بغزة : 25 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر للعلاج في مصر
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدد من البلدات بالضفة الغربية
حماس : نتنياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تسليم جثامين قتلى الاحتلال الإسرائيلي … المقاومة تحترم الموتى والاحتلال يدفنهم في مقابر الأرقام