18 يوليو 2025 22:50 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025أرسنال يحسم صفقة نوني مادويكي رسميًا ويمنحه القميص رقم 20
ثقافة

حكايات من زمن فات.. محمود تيمور عن دور جيله في خدمة الأدب: سعى لإحداث نقلة تلائم العصر

النهار

قال الكاتب محمود تيمور، في حوار أجري معه في أوائل الستينيات ونشر في كتاب "عشرة أدباء يتحدثون" للكاتب فؤاد دوارة والصادر عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب منذ ما يقرب من عشر سنوات، إن جيله حاول أن ينقل الأدب نقلة جديدة تلائم العصر الجديد، لافتا إلى أنه يحسبه قد نجح في أداء هذه المهمة إلى حد بعيد.

وأضاف تيمور في حواره: "لقد انصرم أربعون عامًا بل يزيد منذ قدم شقيقة محمد تيمور مجموعة قصصة ما تراه العيون، على صفحات مجلة السفور، وكانت يومئذ نماذج غضة أراد بها كاتبها أن يجاري الآداب العالمية العصرية في نشاء اللون القصصي في الأدب العربي".

وتابع: "وها نحن أولاء في يومنا نجد تلك البذور الصالحة وما تبعها من أمثالها قد حسن نباتها وزكا عودها، حتى باتت القصة سلطة ذات سيادة في دولة الأدب بين الناطقين بالضاد، جذبت إليها كتابًا كانوا بغيرها مشاغيل مثل: الدكتور طه حسين، وإبراهيم عبد القادر المازني، واستخلصت لها كتابا موهوبين مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجاوزت نطاقها المحلي الضيق إلى محيط العالمية الأرحب".

وأوضح: "وتلك هي الصحف والمجلات ودور النشر في الغرب تواصل نشر نماذج من قصصنا العربي الناشئ، ولا أقول في مغاليا وإن قصاصينا العرب قد كسبوا المعركة، ولكني اقول في اعتدال وقلبي مطمئن مستبشر بأنهم في سبيل كسبها، ولن يمضي وقت طويل حتى تتبوأ القصة العربية مكانا سامقا في أفق الأدب العالمي".

البنك الأهلي المصري