18 يوليو 2025 16:23 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
عربي ودولي

المحادثات السودانية علي طاولة جدة أو جوبا

النهار

صراع السُلطة السوداني بدأه قائد "ميليشيا الدعم السريع" "محمد حمدان دقلو" بعدم الإلتزام لأوامر الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان" وذلك بسبب خوف حميدتي من إقتراب الانتخابات الرئاسية السودانية عام 2023 .

وبالتالي لن يكون هناك "منصب" لحميدتي مؤثر داخل السلطة السودانية المدنية المختارة من الشعب السوداني وسيعود كأي فرد في صفوف الجيش السوداني ولأن "حميدتي" منخرط في تهريب "الذهب السوداني" لصالحه .

وتحكُم "حميدتي" في قوة عسكرية ضاربة تُماثل في "عددها" قوات الجيش السوداني ب100ألف مقاتل كان قد أسسها "عمر البشير" المعزول لتقوم بحماية سُلطته وظل متشبسا بالحكم "المُتطرف" حتي إنفصلت "جنوب السودان" عن شمالها .

وحاليا تسعي الأمم المتحدة في حقن الدماء السودانية وقد نجح "فولكر بيترس" مبعوث الأمم المتحدة إلي السودان في تقريب "الرؤية" بين البرهان وحميدتي المُنشق وكان الرأي السابق "القتال حتي النصر أوالموت" لكن تغيرت الرؤية بعد استحالة تحقيق الإنتصار بين الطرفين وقبول "المحادثات" إما في "جدة أو جوبا" .

وخلال "سيل الدم" السوداني قامت "مصر" باستقبال الأشقاء السودانيين وقد عبر الآلاف إلي أرض الكنانة للحصول علي حياة جيدة بين أشقائهم المصريين .

وذلك خلاف مايحدث في "تشاد" التي أطلقت علي السودانيين لقب "لاجئين" ووضعتهم في "معسكرات من الخيام" بالصحراء كما أغلقت "أثيوبيا" حدودها في وجه الشعب السوداني عند إشتعال السودان .

حتي سخر الشعب السوداني في "مواقع التواصل الإجتماعي" من فعل "أثيوبيا" التي كان يعتقد أنها "أخت بلاده" لكن المواقف الحقيقية تُظهر الشقيق من العدو الخفي وقامت "أثيوبيا" بفتح حدودها بعد رؤية الموقف المصري الذي يُظهر الدولة الصادقة في عهودها من الدولة الغير مُلتزمة بمُعاهدتها .

فضلا عن معرفة الشعب السوداني من غياب "مقومات الحياة الإنسانية السليمة" في أثيوبيا حيث حذر المواطنون السودانيون بعضهم من الذهاب إلي "أثيوبيا" إذا كان معك "عائلة" بسبب قتال القبائل الأثيوبية وإن لم تكن تملك "مال" لن تجد عمل أو منزل .

البرهان المفاوضات حميدتي
البنك الأهلي المصري