المحادثات السودانية علي طاولة جدة أو جوبا


صراع السُلطة السوداني بدأه قائد "ميليشيا الدعم السريع" "محمد حمدان دقلو" بعدم الإلتزام لأوامر الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان" وذلك بسبب خوف حميدتي من إقتراب الانتخابات الرئاسية السودانية عام 2023 .
وبالتالي لن يكون هناك "منصب" لحميدتي مؤثر داخل السلطة السودانية المدنية المختارة من الشعب السوداني وسيعود كأي فرد في صفوف الجيش السوداني ولأن "حميدتي" منخرط في تهريب "الذهب السوداني" لصالحه .
وتحكُم "حميدتي" في قوة عسكرية ضاربة تُماثل في "عددها" قوات الجيش السوداني ب100ألف مقاتل كان قد أسسها "عمر البشير" المعزول لتقوم بحماية سُلطته وظل متشبسا بالحكم "المُتطرف" حتي إنفصلت "جنوب السودان" عن شمالها .
وحاليا تسعي الأمم المتحدة في حقن الدماء السودانية وقد نجح "فولكر بيترس" مبعوث الأمم المتحدة إلي السودان في تقريب "الرؤية" بين البرهان وحميدتي المُنشق وكان الرأي السابق "القتال حتي النصر أوالموت" لكن تغيرت الرؤية بعد استحالة تحقيق الإنتصار بين الطرفين وقبول "المحادثات" إما في "جدة أو جوبا" .
اقرأ أيضاً
أبو الغيط يستقبل الاحد المقبل وكيل الخارجية السودانية لتسليم رسالة من الفريق اول عبدالفتاح البرهان
ماهو سر العلاقة بين حميدتي والمخابرات الامريكية ؟
جنوب السودان: البرهان وافق على لقاء حميدتي خارج الخرطوم
الكيان الصهيوني يدعم ”حميدتي”
اشتعال حرب السوشيال ميديا والهاشتاجات بين البرهان ودقلو
إسرائيل تدخل علي خط الوساطة بين البرهان وحميدتي
تطورات السودان.. حميدتي يوافق على هدنة لـ24 ساعة
البرهان: قوات الدعم السريع هي من هاجمت مقراتنا
البرهان: إذا استمرت الحرب سنستدعي قواتنا للخرطوم
اشتباكات السودان.. بذور الخلاف بين البرهان وحميدتي.. بداياتها وتطوراتها!
الدعم السريع: سيطرنا على القصر الجمهوري ومقر البرهان
بيان برازيلى صينى مشترك يؤكد ضرورة إنهاء حرب أوكرانيا عبر المفاوضات
وخلال "سيل الدم" السوداني قامت "مصر" باستقبال الأشقاء السودانيين وقد عبر الآلاف إلي أرض الكنانة للحصول علي حياة جيدة بين أشقائهم المصريين .
وذلك خلاف مايحدث في "تشاد" التي أطلقت علي السودانيين لقب "لاجئين" ووضعتهم في "معسكرات من الخيام" بالصحراء كما أغلقت "أثيوبيا" حدودها في وجه الشعب السوداني عند إشتعال السودان .
حتي سخر الشعب السوداني في "مواقع التواصل الإجتماعي" من فعل "أثيوبيا" التي كان يعتقد أنها "أخت بلاده" لكن المواقف الحقيقية تُظهر الشقيق من العدو الخفي وقامت "أثيوبيا" بفتح حدودها بعد رؤية الموقف المصري الذي يُظهر الدولة الصادقة في عهودها من الدولة الغير مُلتزمة بمُعاهدتها .
فضلا عن معرفة الشعب السوداني من غياب "مقومات الحياة الإنسانية السليمة" في أثيوبيا حيث حذر المواطنون السودانيون بعضهم من الذهاب إلي "أثيوبيا" إذا كان معك "عائلة" بسبب قتال القبائل الأثيوبية وإن لم تكن تملك "مال" لن تجد عمل أو منزل .