الخارجية الإيرانية: وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناء على طلب دمشق


أكدت الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين على وقوفها إلى جانب الحكومة السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، اسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي :"إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناء على طلب دمشق"
واعتبر بقائي أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا والمنطقة . وقال:" قد يُعتقد أن إعادة نشاط الجماعات الإرهابية فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مجرد مصادفة أو حادث عرضي، لكن إذا نظرنا إلى تاريخ نشأة الإرهاب في سوريا منذ عامي 2011 و2012، والعلاقات المشبوهة بينه وإسرائيل، فلا يمكننا اعتبار هذه الأحداث مجرد مصادفة."
وأوضح أن حتى المسؤولين الإسرائيلين اعتبروا أن تلك التحولات في سوريا تضعف "محور المقاومة".
اقرأ أيضاً
الصحة السورية تعلن عودة منظومة الإسعاف للعمل في حلب بعد توقفها نتيجة الاعتداءات الإرهابية
البيت الأبيض : اعتماد دمشق على روسيا وإيران سبب في وقوع مناطق لصالح ”تنظيمات إرهابية”
مقتل 412 شخصا على الأقل، بينهم 61 مدنيا في شمال سوريا
فصائل موالية لتركيا تسيطر على مدينة تل رفعت في شمال سوريا
الجيش السوري بدأ مرحلة جديدة من التصدي مؤكدا بتحرير كامل للأراضي السورية
سوريا والحرب بالوكالة.. علاقة تحرير الشام بجيش الأحتلال
الدفاع السورية تعلن التصدي للتنظيمات الإرهابية عبر تأمين عدد من المناطق في حماة
وزير خارجية إيران : ظهور ”العناصر الإرهابية” بالمنطقة مجدداً يأتي بدعم أميركا وإسرائيل
الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا وتؤكد ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية
لماذا أدت التغيرات الإقليمية إلى انفجار الوضع في سوريا؟
الخارجية الإيرانية ترفض بيان مجموعة السبع جملة وتفصيلا
باكستان ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة ولبنان وسوريا
وحول اتفاق أستانة فرأة بقائي :"أنه كأي ترتيب آخر، قد يشهد خروقات أحيانا، لكنها لا تعني بالضرورة انهياره، في اشارة إلى الاتفاق الذي عقد عام 2017 برعاية روسية إيرانية تركية بين ممثلين عن الحكومة السورية ووجوه معارضة، وخلص إلى ضرورة ارسال حل سياسي مبني على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وشدد على أن المسؤولين الأتراك قلقون أيضا بشأن التطورات في سوريا بقدر قلق بلاده.
ووفق قوله "أن أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر تأثيره على سوريا فقط"،.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تواجد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أنقرة لبحث الوضع السوري.
وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" التي كانت تسمى سابقا جبهة النصرة شنت بالتعاون مع فصائل مسلحة أخرى هجوماً مباغتاً وغير مسبوق على حلب، منذ الأربعاء الماضي، لتسيطر بشكل كامل على المدينة أمس، فضلا عن عشرات القرى في حماة وريف إدلب.
وأثارت تلك التطورات قلق الدول المجاورة كالعراق، وتركيا أيضا.