بكين تؤكد دعم الحكومة السورية في مساعيها لضمان الأمن والاستقرار الوطني


أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، اليوم الاثنين، أن الصين تشعر بالقلق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا، وتدعم جهود السلطات السورية لضمان الأمن والاستقرار الوطني.
وأضاف جيان في مؤتمر صحفي: "إن الصين تشعر بقلق عميق إزاء الوضع، شمال غربي سوريا، وتدعم الجهود لضمان الأمن والاستقرار الوطنيين".
وأوضح جيان إلى أن الصين، باعتبارها دولة صديقة لسوريا، مستعدة لبذل جهود نشطة لمنع المزيد من التدهور في الوضع في الجمهورية العربية السورية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الصينية تفكر في إجلاء مواطنيها من سوريا وسط الوضع المتصاعد، قال الدبلوماسي إن السفارة الصينية في سوريا أصدرت بالفعل تذكيرا بشأن الخطر وتولي اهتماما وثيقا بالوضع على الأرض.
اقرأ أيضاً
الخارجية الإيرانية: وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناء على طلب دمشق
الصحة السورية تعلن عودة منظومة الإسعاف للعمل في حلب بعد توقفها نتيجة الاعتداءات الإرهابية
مقتل 412 شخصا على الأقل، بينهم 61 مدنيا في شمال سوريا
فصائل موالية لتركيا تسيطر على مدينة تل رفعت في شمال سوريا
الجيش السوري بدأ مرحلة جديدة من التصدي مؤكدا بتحرير كامل للأراضي السورية
سوريا والحرب بالوكالة.. علاقة تحرير الشام بجيش الأحتلال
الدفاع السورية تعلن التصدي للتنظيمات الإرهابية عبر تأمين عدد من المناطق في حماة
وزير خارجية إيران : ظهور ”العناصر الإرهابية” بالمنطقة مجدداً يأتي بدعم أميركا وإسرائيل
الصين تستنكر بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان وتقدم احتجاجات صارمة
الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا وتؤكد ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية
خفر السواحل الصيني يجري دوريات حول جزر سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي
لماذا أدت التغيرات الإقليمية إلى انفجار الوضع في سوريا؟
وأضاف أن "الصين تطلب من الحكومة المحلية اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، وفى وقت سابق أن الجيش الحكومي دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب.
حيث قامت مجموعات تابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي (المعروف سابقاً باسم "جبهة النصرة")، بمهاجمة قرى ومناطق مأهولة بالسكان على جبهة واسعة في محافظات سوريا، حلب وإدلب والمواقع العسكرية في خرق لاتفاق التهدئة.